مملكة الحروف

اذا احببت ان تفهم فعليك بتقليب الكتب ...
ارجو السموحة اليوم...
كان انفجار[
::::::::::::::


مملكة الادباء تحتل امكنتي
فتزار اهوالي ومناياي بعواصف من لهب
تلضّت اوراقي...واستبيحت حروفي القديمة
فكل الحروف اجناد الجنون
يجلسون الاوراق ويحتفلون
وانا.....
صمت...
اسمع...
اتعلم...
اكتب...
افهم...
اتمعن....
الى اين...انا الى اين...
؟؟؟

؟؟

؟
افهم واعقل ما اقول
في السنة خمس فصول
الشتاء والربيع
ثم الصيف والخريف
وأخمسها قلم ثمول
ذاب بين جمهور احتفل على مائدتي

يرافقني جنيّا بليغا
يهمس من الحروف صعودا ونزول
يواريك التراب على سر بيانه
ويبرع متن النمور ورقّة الطيور
سيشتعل السعير على الاوراق
وسنكتب بدل الاوراق جلد الوبر
وبدل النقر وقع الريش
وبدل اللحن ايقاع الابل
سنطرق الخشب..
وقد تطرق بنا الدفوف..
وسنحفظ من الجنون سر السحر
ساهمس همس مجنون تخيل
ووجد انفاسه اعمق مما تكون
:::::::::::::::::::::
كانت حِرفة..
تعلمتها عن طريق حبها!!!
كيف؟؟
متى؟
لماذا؟
لا اعلم..؟..............................
لنبدأ
م//////

كمجّ المياه صفع على الاوداج ...
يناغم الاهداب قبل العيون ..

ذو الامرات هذا يسبي المَرت الى نباتا
مبهرج السكب كشهب اغدقتها الاريج
لكن جمال ناظرها اجمل مما تكنّه لها المسامات
امعجيّة السير اشهبية الاقبال..
أراها لاحبٌ امام ارساني وشباك عيوني
ترمّعت بين اصابعي بعد جلمود كبريائها
لكنها مجعجعة الاضلاع بين دفاتري
تنسكب الكأس فتلفء روحي عن جسدي اليها
فتتلمّأ بي حيطان الدنيا
وتهافتت اروقة الحشايا بين بيني لها
فتلذذت اللِّيَاءُ من لسانها
وكأن شعاب جسدي تاهت اللغة
فاغرقتني الدَّجُوبُ بلا وعاءٍ
فحلقتُ اليها بلا سماءي
يا دمثاء الى قبلتي سحبا امطرت
ويا دهثم الذراع الى دروعي...
مغصاء تريثها الشكيّة ..
عنقاء ممسّحة الخصل
فتزحلقت...
فجنّ الجنون..
فاستمسكتُ بالؤبال المتناثر بعد القدح
فلملمتُ لها العقدِ بانحناء التيه...
فأثكلت مضيي ..
فرانت الساعة ...
فطمئنتها ان غدا لقاءنا..




...