{© { غــلا ا حباب} ©}

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

صباحكم عسل انشاء الله خواطر منسقه اتمنى تنول رضاكم احبتي

همسة محمولة بحواصل الطير:
" رغم حزني وضيق صدري وشوقي...لكنني سأنثر الورد"
احساس جميل...
ان اجلس بين قيثارتي
وهبوب الريح الصغائر
وافراخ الورق تركض بأرصفة شوارع التراب
وهي تلعب بمروج الثيّل...تغتسل الاريج
ويداعبني الغصن الاخضر
متأرجح فظنّ نفسه طيرا
فراح يغازل القداح...

وكأني بنمارق انثى...
::

مهلا..دعوا الحبر يمض
فاليوم شرب كاسات الوصائل
بلا حبر سأكتب..!!
::

::

ثم مشهد على مرسى الموسيقى
والشمس تغمز لعيني كي تنام على ليلي
فيتريق النجوم فراشات السماوات..
فخرج البدر حاسدا انا
رغم انه لم يكتمل..
لكنني عشقت استدارته لي
فلقد اضاء الاجواء..وسحرنا
فنبعت الطباق هالة اعتلت الهامات
بأي اتجاه رمى الحب بي اوطان؟
وتلك الرمال المنقوشة قدميها
تأبى ان يزيلها الموج...
حتى عطرها لم يمضِ
عن حافة الياس والعنبر الطيب
فلقد عقدت معاهدة مع الريح
ان تبقي عطرها
ثم...

ثم
تنساب سرابية وكأنني بسينما الخيام
وهي تمشي باستحياء بسيقان مبتلة

اعزائي..
التصوير والتفكير جميل جدا
لكن الواقع اجمل...
لانني بانتظارها
الان احاول ان استخدم لغتي العربية
كي اصطاد منها كلمات تسحر لروحها الارتعاش

لكن...!!
يعتريني الفشل...
واخبيء اوراقي
ومشنقة مهيئة..
والسيّاف كان الموعد عليها..
فتعاتبني الاوراق عن فعلتي..
حتى القلم رثى مقبرة الاوراق
ودموعه تنسكب للشوق لذراعيها...
لكنني بين هذا وذاك احترت الاختيار
هل اكتب؟
ام انتظرها..
وادع العفوية تلتحق بعزف التلقائية؟

تراجعت...الحب اعمى

لذلك كتبت لأُطَمئِن أوآني البوح
وانثر روحي تحت نسمها المعتّق
والتفُّ بِرَوجِها عبائِباً تنسيني الألم

فأنا الانسان ولم اكُ بقاياه اشلاءا
مادمت بكِ اتنفس
فأنت متنفسي وغرغرتي

يـسـلـمو
تقبلي مروري

اقتباس :: المستشار إصبعك حضورك اكمل متصفحي بي روعه اسعدني حضورك اشكرك

وربي يا دلع ذوق اميل وبشده الى ذوقك الروعه