في لحظة تضيق على نفسي الدنيا لا أجد امامي سوا البكاء على من بنيت لها منزلاً في قلبي بكاء عليك يامن ذهبت ولا تعلمين أن رحيلك حول حياتي الى دوامة من الاحزان والاتراح
جسدي أضحى كورقة من اوراق الخريف
..والليل اسهره مع صمتي واحزاني انتظر طيفك لأحادثه ..ولاكن..لا مجيب
.!!رحلتي وتركتني وحيدة أحس بالفراغ كاد يقتلني
...كيف سأعيش من دون صديق أأنس به
؟!!وأبث له خلجات نفسي
.. أبوح له بسري وألجاء إليه في صقيع ايامي وإلى ظله إن احرقتني الهموم
صديق يمنحني العون إن تكالبت علي نائبات الدهر
..بمشورته ونصحه ودعمه صديق يشاركني في صنع حلمي ويناشد تحقيقه ويبدد بالعزم والحزم واللين والرفق ماقد يعتريني من وهن وضعف وفتور ويشحذ بالتفاؤل مكامن الهمم فيغدوا معي الصعب سهلاً والمستحيل ممكناً والحلم حقيقةً
...كيف وروعة وجودك فارقتني
؟!!كيف وقلبي قد أخرج عنوة من مأواه
؟!!هل تظنين أن قلبي سيسلو وينسى
!!!هل أركن إلى دنيا غير التي فيها دنياي وهل أتنفس هواء ليس بهوائي !!!
ام هل آوي إلى حياة ليست يوماً مناي
...أظن أن السعادة فارقت مرماي وأصاب العذال الهدف ...
صديقتي
...دعيني أجمع أوراقي المتبعثره حباً و حنيناً.. بل أشواقاً وأنيناً..
دعيني أبحث عن نفسي التي تفرقت كرماد إشتد به الريح
...فبعدك عني جعلني سجينة لأحزاني وهمومي
..وحيدة في هذه المعمورة المليئة بالسكان ..فينتابني شعور أني قد اصبحت جرماً قبل مولدي فعوقبت بسبه فقد من أحب
...فتهطل دمعاتي وكأنها سد ماء إنفجر حتى جفت محاجري
...فقد نفذ من كان يسليني ويخفف عني كل ضيق يعتريني
..لساني يلهث تعباً وكللاًعن إبداء مكنونات قلبي وخفاياه..
وتتلعثم بالحروف كلماتي من شدة العجز
...فما تزال الحروف تعزف على اوتار صوتي ألماً وحزناً على فراقك ....
!!! صديقتي مهلاً
!!!صحيح أن لعبة الأقدار شاءت أن تفرقنا
..ولاكن
..فراقك فراق جسد وليس فراق روح فأرواحنا متشبثة بعضها ببعض
لن تقوى لعبة الأقدار قبل أي احد كان على تفرقتها
...أخيراً...إعلمي أني لو كتبت في صفيحة الكون لن أوفيك ولو جزاءً بسيطاً مما تستحقينه
.....................................سألتم ما أعاني من قريب
يعاقب أو بعيد لا يداري
حزنت فلامني من ليس يدري
كأن القلب يحزن بإختياري
أصبر قلبي الشاكي فيأبى
موافقتي على معنى إصطباري
..................................خاطره من نزف مشاعري
دلــٍ_ٍــع
