أنكِ تجلسين

موضوع: أنكِ تجلسين الثلاثاء مايو 26, 2009 9:16 am

أنكِ تجلسين
خلف النافذة
وحيدة
والريح تحمل نسمات
حبي
محلقة على نافذتكِ
ثم
عادت أدراجها
وكنت منتصباً
أنا
خلف الشجرة
في
مكاني المعهود
بعد ان خاضت
ألوان الضياع
و التيه
ألم يوافيكِ أي نداء
تائه
من همساتي
التي جائت
إليكِ
فضممتها إلى صدري
وأستوضحت عن الرحلة
قالوا
انكِ تنشدين الحب الخالد
الوحيد
فهمست قائلاً
لقد كنت في صغري
فقير
أنشد الحب
في كل مكان
ولم أملك
القوة
في صد محن
الحياة
أحبها هي من علمتني
معنى
كيف أكون
وانا أعبر
الطريق
أشعة الشمس
الباكرة
تتلألأ فوق ندي الأغصان
وأنني لا أدري
أي حب هذا
الذي
يقبع في قلبي
انه
أنغام تغمر
طيات الأغوار
انه
ألم البعاد
الذي تحول إلى أنغام
انه ينساب
من ذك النور
الذي تقبعين
فيه
أنني أنتظر الساعة
التي تفتحين فيه نافذتكِ
فيبدأ قلبي بالعزف
وأنا
لا أعرف كيف أجعله
يهدأ
لذلك
أعلم
أني سأجيد تعلم كيف
يهدأ
بين يديكِ
وارتفع همس النسمات
الشبيه بطنين
النحل الهائج
حين يكون التهديد
محاط بخليته
ثائر
منتقم
متعطش للتضحية
ثم لفتني
بين ذراعيها
وضمتني
إلى صدرها
وقالت
انت أفضل
حب
لأنك
تحمل كل ذلك
في قلبك
السماء مزدهرة
بنبضات قلبي
لقد جعلتيني أتفتح
في
جميع الأزهار
وجعلتيني
أذوب في شتيت الأشكال
وأختفيي
في شذا زهرة
ولحن أغنية
ثم
وهبتي قلبي
من جديد
الحياة
لقد لامستني نسمة منكِ
فكانت أرتعاشات
الحب
ولكن مازال الشوق
ينساب من
عيني
وتتسرب من بين ضلوعي
رجفة خوف
وأبكي حين لا أستطيع
رؤيتكِ
لهذا أنا
مبتلي بالظمأ
الذي
لا تنقع غلته
ضمأ قلبي
إلى نظرة منكِ
الظمأ الذي
ينتظر
أمام نافذتكِ
*
*
*
18/5/09
بقلمي
بويل1

في القعر كنزك
وفي حنايا افئدة النوارس تسكن حروفك يحملنها بهجرتهم الى بلد اخر
لحروفك استشعار نقي وطهر
لروحك الورد يا ورد
تقبل مروري